بعد حملة ”أنا سارة” حملة أخرى تشعل الفايسبوك من أجل التضامن مع عزيزة وطفلها اللذين طردهما الزوج بالفقيه بن صالح

بعد أن أشعلت حملة “أنا سارة” مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضامن من خلالها المغاربة مع المتشردة سارة، انطلقت حملة أخرى من أجل التضامن مع الأم عزيزة وطفلها بلال اللذين وجدا نفسيهما في الشارع يعيشان التشرد والحرمان.
وكشف أصحاب هذه الحملة أن الأم عزيزة وطفلها المنحدرين من مدينة الفقيه بن صالح، كانا ضحية زوجها الذي قام بأخذ طفلتها الصغيرة، قبل أن يقدم على طردها للشارع.
وأضاف النشطاء أن التشرد الذي عاشته عزيزة وطفلها الصغيرة قادها من الفقيه بن صالح إلى مدينة بني ملال، حيث استقرت بالولي الصالح سيدي أحمد بلقاسم قبل أن يتم طردها من طرف إحدى السيدات.
وقامت عزيزة بعد ذلك بالتوجه إلى المستشفى الجهوي بني ملال من أجل علاج طفلها بلال وإخضاعه لعملية على ظهره لأنه يعاني من اعوجاج خطير، إلا أنها وجدت نفسها وحيدة دون معيل أو يد تمتد لها وتنتشلها من التشرد وتنقذ ابنها الذي يحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة.
وطالب النشطاء المسؤولين بالتدخل وإنصاف هذه الأم وهذا الطفل وانتشالهما في أسرع وقت ممكن من الضياع والحرمان وبمحاسبة الزوج الذي تخلى على فلذة كبده.